لا حديث لجماهير الزمالك الغفيرة في مصر والعالم العربي الا عن اللقاء المرتقب والمصيري للزمالك مع الأهلي في الجولة الخامسة لدوري أبطال أفريقيا .
والمباراة تمثل أهمية كبيرة للزمالك وجماهيره أذ لا بديل عن الفوز بالنقاط الثلاث وعندها سيرتفع رصيد الزمالك الى سبع نقاط ويقترب بنسبة تزيد 90% من التأهل أذ أن فوز آسيك عن ديناموز هراري سيكون في صالح الزمالك وسيجعل مهمته أكثر سهولة في الجولة السادسة في الفوز في ديناموزبملعبه .
والفوز على الأهلي يحتاج من لاعبي الزمالك للتركيز والألتزام في الأيام السابقة للمباراة أما أثناء المباراة نفسها فيحتاج لأدائها بروح قتالية عالية وأصرار وتصميم على تحقيق الفوز منذ صافرة البداية وحتى آخر لحظة في المباراة .
أما الدور الأكبر فسيكون بدون شك لجماهير الزمالك الوفية العظيمة والتي أتصور أنها ستقبل على اللقاء بأعداد غفيرة لمؤازرة لاعبيها وقد هالني ما شاهدته من مداخلات من بعض الجماهير الزملكاوية في أحدى البرامج التي قدمت على شاشة قناة نيل سبورت حيث طالبوا خلالها بمقاطعة مباريات الفريق وعدم حضورها ومع الأسف الشديد أكدت هذا المعنى بعض الصحف في اليوم التالي وهو أمر خطير للغاية ويهدد بحدوث كارثة وعواقب وخيمة للروح المعنوية للفريق في بداية الموسم .
ترى هل لوكانت جماهير الزمالك قاطعت فريقها أمام أنبي في نهائي كأس مصر بعد الهزيمة في مباراتيه أمام الأتصالات وبيتروجيت في الدوري العام هل كان الفوز ببطولة كأس مصر أمرا مؤكدا ؟وهل كانت أنتصارات الزمالك على ديناموز والمصري وغزل المحلة كانت ستحقق في غياب المؤازرة الجماهيرية ؟
في تصوري الشخصي أن المساندة الجماهيرية لفريق الزمالك في الفترة الأخيرة من الجماهير الوفية لفريقها كانت أهم وأقوى أسلحته وكانت نقطة أيجابية أشادت بها كافة وسائل الأعلام وحسدت الفرق الأخرى الزمالك على جماهيره التي أمتلئت بها المدرجات في مبارياته أمام حرس الحدود وأنبي والأهلي وديناموز هراري وغزل المحلة .
بأختصار شديد أن غياب المؤازرة الجماهيرة ستجلب لفريق الزمالك مشاكل لاحصر لها وستدخله في نفق مظلم ومن هنا فأنا أناشد جماهير الزمالك أن تقف مع فريقها بكل قوة وتزحف خلفه في جميع مبارياته لاسيما في الفترة القادمة الحاسمة وهو ما تفعله جماهير الأفريقي في تونس والنصر في السعودية وجماهير المريخ في السودان حيث لم نسمع يوما أن جماهير تلك الفرق أمتنعت عن حضور مباريات فريقها بكل على العكس كان وفائها الشديد لفرقها جعلها تؤازرها بصورة أكبر وأشد قوة